ما الذي يُمكن أن يكون واضحًا في عالَم يفتقر إلى الوضوح؟ وكيف تستطيع عيش حياة كريمة من الناحية المالية والنفسية بناء على فهم تقاطعات المال والتاريخ وعلم النفس؟ ما الذي يُمكن أن يكون صحيحًا في كل مرّة تحدث فيها تقلّبات اقتصادية أو حياتية كبيرة على الصعيد العام أو على الصعيد الشخصي؟ هذا ما يتحدث عنه كتاب الجوهر الذي لا يتغير.
يقع الكتاب في ثلاثة وعشرين فصلًا مستقلًا عن الآخر. فعندما تُركِّز على ما لا يتغيّر أبدًا، فإنّك لن تهدر الوقت والجهد والمال في اللهاث خلف الأحداث الآنية الطارئة أو الإحصائيات المملة، ولن تخدعك التصريحات أو التصرّفات أو الخبرات المختبئة خلف قناع التعقيد أو التسويق. ستقضي وقتًا أطول في فهم السلوك الخالد بما ينعكس على حياتك الشخصية من نواحٍ كثيرةٍ ومنها المالية والنفسية وحتى الصحية.