«ما أكثرَ الأشياءَ الجديرة بجذب الأنظار، لولا انغماسُنا في الأمور العابرة!»
يُعَد هذا الكتاب واحدًا من أهمِّ وأبرز مجموعات «نجيب محفوظ» القصصية التي تتميَّز بعمق المعنى وثَراء الرؤى الفكرية والفلسفية. كُتِب خلال عقد الثمانينيات؛ حيث كانت البلاد تَمُوج بمختلِف التيارات الفكرية والسياسية، فضلًا عن وقوعها تحت نِير الانفتاح الاقتصادي؛ فجاءَت قصصه معبِّرةً عن ذلك المشهد العام، ولكن في قالبٍ رمزي فريد أتقنه «محفوظ» بطريقة احترافية؛ وهو ما نلمسه بشكل خاص في قصة «التنظيم السري» التي حملت المجموعةُ عنوانَها؛