يتناول الكتاب موضوع النوم من عدة جوانب بدءًا من آليات عمل النوم: مراحله، والعوامل الفسيولوجية والنفسية التي تؤثر عليه؛ إلى اضطرابات النوم على اختلافها (الأرق، النوم المتقطع، الكوابيس، نوبات الهلع الليلية، الشلل النومي)، لا سيما تأثير الصدمات النفسية واضطراب الكرب التالي للرضخ على جودة النوم؛ بالإضافة إلى مختلف التقنيات والممارسات الناجعة للتعامل مع اضطرابات النوم وشرح تفصيلي لخطوات ممارستها وسبل الجمع بينها لتحقيق أقصى فائدة منها. كتاب وإن كان يتناول موضوع النوم من الناحية العلمية مع استخدام بعض المصطلحات الطبية والاستشهاد بعدد من الدراسات العلمية والأبحاث المتخصصة والإحصائيات، فإن أسلوبه بسيط ومفصل يناسب القاريء العادي غير المتخصص. يسعى الكاتب من خلال تناول موضوع النوم إلى لفت انتباهنا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه في تحسين جودة حياتنا بشكل عام. ومن هنا يأتي عنوان الكتاب، فنحن لا نستيقظ بحق حتى ننام.