يروي روجر هائشيسن أحداثا من ماضيه دفعته إلى شفير الانكسار النفسي والتداعي الروحي، فكانت نتسبب له نوبات هلع أعيت جسده وأودت به إلى المستشفى. ويضع تجربته في التغلب على مرضة والطرائق التي اعتمدها في استرداد عافيته بين يدي قرانه في فصول الكتاب الإحدى والثلاثين لتنير لهم شمعة في ظلام معاناتهم وتدلهم على درب الخلاص والسكينة من خلال التمرينات والابتهالات التي ختم بها كل فصل.