نمت عائلة بلايث، وتوجّه كل فرد لملاحقة حلمه خارج حدود إنجلسايد، عدا الصغيرة ريلا التي تخلت عن متاعب الأحلام واكتفت بملذة الدفء العائلي. وتنقل لنا الرواية ما مرّت به العائلة في خضمّ الظرف العالمي الطارئ المتمثل في الحرب العالمية الأولى، وذلك من وجهة نظر المراهقة ريلا، التي وجدت نفسها فجأة تقفز من عالم الطفولة رأسا إلى عالم السيّدات.