هذه هي الرحلة التي أمامنا، لتحرير أنفسنا من الملهيات التي تستمر في جذبنا بعيدًا عن عظمتنا، وتتركنا نصارع الحياة، عندما تفهم طبيعة هذه الموضوعات التي تصارعها ستتمكَّن بشكلٍ طبيعي جدًّا من إرخاء قبضتها عليك. إن فعل «التخلي» هذا هو المقصود ب «القبول» و«التخلي»، عندها يكون هناك حالة من السلام العظيم في داخلك لا يمكن إزعاجها من قِبَل العالَم أو أفكارك أو حتى مشاعرك. يمكن لهذه الموضوعات أن تستمر في الوجود بحرية، لكنها لن تهيمن بعد الآن على حياتك، ستكون حرًّا في التفاعل الكامل في الحياة، لكنك ستفعل ذلك بدافع الشعور بالحب والخدمة، بدلا من الشعور بالخوف أو الرغبة.