عود الروائي شهيد ليدخل هذه المرة إلى منطقة اشكالية جديدة تمثل التابو الثالث وهو: “السياسة”.. حيث يأخذنا معه في هذه الرواية في رحلة افتراضية إلى المستقبل الذي تسوده قيم جديدة انتجتها نظرية (5-) لنعايش تجربة “طالب أمانة” الرجل المسن الذي يرفض مغادرة “بيت المغفرة” الذي دخله منذ عشر سنوات طلباً للتطّهر من الخطايا التي ارتكبها عندما كان في السلطة.