قلت في كتابي "حياة في الإدارة": "كانت هناك، بين الحين والحين، مهام تأخذ الوزير من دوّامة العمل الروتيني اليوميّ، أبرز هذه المهام مرافقة الملك وولي العهد في الزيارات الرسميّة، ومرافقة رؤساء الدول الذين يزورون المملكة، والمساهمة في المؤتمرات المختلفة".
وخلال عملي في وزارة الصناعة والكهرباء والصحّة كلّفت بعدد كبير من هذه المهام؛ وفي هذا الكتاب فصول تحمل إنطباعاتي الشخصيّة من عدد من رؤساء الدول والحكومات أتيح لي أن أشاهدهم عن كثب من خلال زيارتهم إلى المملكة، وقد حرصت على أن تبقى الإنطباعات كما دوّنتها أول مرة، مند سنين طويلة، دون أن أحاول تصحيح أو تعديل ما كتبته في ضوء التطوّرات اللاحقة.