في اللحظة التي يحاول فيها الكاتب ريتشارد جولد الانتحار بسبب يأسه من معنى حياته في أعقاب فاجعة أليمة زلزلت كيانه، يضع القدر في طريقه قطا يتكلم بلسان البشر.
ينتقل القط فرانكي للعيش في منزل جولد، فيكتشف مأساة حياته، ويحاول إنقاذ صديقه من قنوطه العميق، وينخرط الاثنان في سلسلة من المغامرات خفيفة الظل، وينغمسـان في مجموعة من الأحاديث التي تمزج بين الجد والدعابة، وهي على بساطتها مفعمة بصبغة فلسفية، وروح إنسانية عميقة محورها إيجاد معنى للحياة من خلال قبول الحياة على علاتها؛ فضلًا عن الانتقاد المضمر لقسوة الإنسان وهمجيته ومسلكه الأناني.
في جو فانتازي مشبّع بروح الدعابة نقرأ رواية عن ضرورة أن يفهم الإنسان معنى السعادة قبل أن يسعى للحصول عليها.
تصدرت هذه الرواية قائمة مجلة شبيغل الألمانية للروايات الألمانية الأكثر مبيعًا فور صدورها.