كان المسلمون في صدر الاسلام يتحرجون من البحث في الأمور التي اختلفت فيها الأمم من قبلهم. ولكنهم حين اتسعت دولة الاسلام ودخلت فيها عناصر لها تاريخ عريق في الحضارة والفلسفة لم يجدوا بدًا من دراستها والنظر فيها.
وهذا الكتاب يقدم القرآن الذي كان من أهم العوامل التي دفعت المسلمين إلى البحث والتفلسف، وبين ما اشتمل عليه. هذا الكتاب الكريم من فلسفة، سواء ما يتعلق بالإنسان أو ما يتعلق بالله وصلته جل وعلا بالإنسان.