تاريخ لم يطرقه الدارسون كثيراً، رغم أنه تاريخ غني بالتحولات والمفاجآت من العصور الوسطى حتى يومنا هذا، ويطرح على مدى فصول الكتاب أشكال التعب التي تسود وتتطوّر بمرور الوقت، وأعراض الإرهاق التي تتغير، والكلمات التي تتكيف للتعبير عن أشكال جديدة من التعب، ويقوم برحلة تتقاطع مع تاريخ الجسد والحساسيات، والبنى الاجتماعية والعمل، والحرب والرياضة، وصولاً إلى العلاقات الجسدية الحميمة.