مصير النوع البشري في خطر. فكما هيأت هَتْلَرَة أوروبا لهَتْلَرَةِ كوكب الأرض على يد الألمان أو مقلديهم اليابانيين، فإن أمركة أوروبا ستهيئ من دون شك أَمْرَكة كوكب الأرض. الشر الثاني أقل خطراً من الأول، لكنه يليه. في الحالتين، ستفقد البشرية كلها ماضيها.