في الرواية تعيش "كيم جي يونج" في شقة صغيرة في ضواحي العاصمة الكورية "سيول"، تَعبر بهدوء العقد الثالث من عمرها، زواجها مستقر، وقد تركت مؤخرًا وظيفتها لرعاية ابنتها المولودة حديثًا -كما هو متوقع من السيدات الكوريات- لكن خلف هذه الحياة الهادئة تتلاطم أمواج قوية داخل نفس بطلتنا؛ تتبدل أحوال كيم سريعًا مع بقائها في المنزل لفترات أطول، وتبدأ في تقمص شخصيات نساء أخريات.. وبينما تتعمق أكثر في هذه الحالة، يبدأ زوجها المحب رحلته معها لمعرفة أسبابها والبحث عن طريق للخروج منها، وهي الرحلة التي تحمل له -ولنا- العديد من المفاجآت.