أراد زوج ثريا مانوتشهرى أن يتزوج من امرأة أخرى، لكنه لم يملك المال الكافي لذلك. من ثم بدلاً من أن يعيد إلى زوجته مهرها حسبما تقضى التقاليد لدى اتخاذ زوجة ثانية، تآمر مع أربعة من أصدقائه و مُلا زائف لكى يتخلص من زوجته، واتهموها جميعاً بالزنا؛ فأجريت محاكمة سريعة، فيها عُدَّ صمت ثريا و يأسها إقراراً بإثمها؛ فحُكم عليها بالموت رجماً.
يعيد المؤلف صاحب جم سرد تلك الأحداث المريعة و كأنها مشهد حي يعيشه القارئ بدءًا من تزايد عنف زوج ثريا تجاهها إلى إعدامها المريع الذي كان فيه والدها و زوجها و ابناها من أوائل من يقذفونها بالحجارة.
هذه قصة امرأة واحدة، لكنها ترمز إلى قصة مئات النساء اللائي عانين و لا زلن يعانين المصير نفسه.