ما تُعلمنا الحياة من دروس تأتي بمواقف تحمل معها كل الغصات المؤلمة لتستقر في أضلاع صدرك لا تستطيع أن تتنهدها أمام الكل ولا أن تبوح بها لأحدهم خوفا من أن يفشيها أمام من خفت يوماً أن يرى حزنك أو يشمت بتعبك أو أن يؤذيك بها بأي شكل كان، حينها ستصبح رهين الألم والكتمان و ستظل روحك تعصف بك، إلى هنا وتبدأ النهاية ولا شيء آخر يعيدك لتبتدئ شغفك مره أخرى، فقد أُغلقت الأبواب و أُغلق ملف الحياة، ولكن هناك باب واحد لا يُغلق هو باب الله فاقصده دون تردد ولا تيأس مهما عصفت بك الظروف ولن تُخذل أبدا ما دمت تقرع هذا الباب كثيرا.