
ميدالية خشب ( الليل والنهار ) رسم يدوي
35 ر.س
الحق عليه باقي 5 فقط - اطلبه الآن
تحمل هذه الميدالية حوار بين الليل والنهار :
اجتمع الليل والنهار ذات يوم يتذاكرون فيما بينهم أيّهم الأفضل، فدار الحوار الآتي:
النهار: أنا أفضل من الليل، فلا أحد يُمكنه أن يُنازعني، فقد خصني الله -عز وجل- بمزايا، قال تعالى: {وجعلنا النهار معاشًا}، فالناس يطلبون الرزق في وقتي، إذ ينتشرون في مناكب الأرض.
الليل: رويدك، وعلى رسلك يا أيّها النهار، ورغم أنّ ما ذكرته صحيحًا لا يُمكن نكرانه، إلّا أنّ أُولئك الناس الذين كنت قد ذكرتهم في كلامك لا يستطيعون أبدًا أن يسعوا في الأرض، وأن يبحثوا عن أرزاقهم، لولا أن أبدانهم وعقولهم وأجسادهم قد استراحت في الليل؛ وذلك؛ لأنّ اللّيل ملاذهم لكي يغدوا نشيطين.
أكمل الليل حديثه: قال تعالى: {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدًا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون}، وذلك أنّ الليل فيه ملاذ البشر وسكونهم بعد التعب.
بعد أن حاول كل من الليل والنهار إظهار إيجابياتهما، دار الحوار الآتي:
النهار: إنّي لا أنكر ذلك أبدًا، ولكن إيّاك أن تهمل، وتنسى أيّها اللّيل أنّ الشمس تُشرق وتظهر في وقتي، أيّ في النهار، والتي تملأ الأرض سرورًا وبهجةً للناس، بل إياك أن تنسى أيضًا أنّ النبات وحتى الأزهار لا تتفتح إلا بقدومي، ولا تنسَ أيضًا أنّ الحشرات والجراثيم تهلك وتتوارى إذا أقبلت.
قال الليل: إنّ ما تقدمت به لصحيح، ولكن إيّاك أن تنسى أنّ الناس ينتظرون قدومي بفارغ الصبر، وذلك لما أحمل من روائع كونية تظهر في وقتي وتجذب المتأملين من الناس، وتجعلهم يسرحون بجمال قمري وشعاعه الفضي الجميل، والذي يمتاز بالروعة، ناهيك عن النجوم التي تضفي سحرًا وجمالًا.
نحن متحف مليئ بالفن نسعى لجعل منتجاتنا تنال إعجابكم وثقتكم