تٌعد شجرة السرسيديوم النادرة طويلة العمر، من أجمل وأقوى الأشجار تحملاً للظروف البيئية الصحراوية، هي من أحد أنواع شجرة الباركنسونيا القوية، تشع أغصانها بكثافة عالية من الأزهار الصفراء الذهبية البارقة وهي غنية بالرحيق تجذب النحل والطيور، يتلون جذعها باللون الأخضر الجميل، تاجية فضفاضة شوكية، ولا تحتاج إلى عناية كبيرة.
الاسم العلمي: Cercidium floridum
أسماء أخرى: باركنسونيا فلوريدا، بالوفيردي ،
العائلة: فاباسيا.
الموطن الأصلي: أمريكا الشمالية.
الأزهار: صفراء ذهبية لها 5 بتلات وسطها بقعة حمراء يخرج منها شعيرات صغيرة طولها من 5- 10 سم.
الأوراق: ريشية خضراء مركبة.
الارتفاع: تصل إلى 8- 10 أمتار.
زراعة السرسيديوم والظروف البيئية:
تعيش في المناطق الجافة والاستوائية وشبه الاستوائية، كما يمكن أن يزرع في أي ظروف مناخية معتدلة مثل البيوت المحمية.
التربة والسماد: التربة خصبة جيدة التصريف ومتسامحة مع جميع أنواع الترب.
طريقة السقي: تروى بغزارة بداية الاستنبات وبعد أشتداد عودها تروى باعتدال أو بين فترات متباعة حيث لها القدرة على تحمل الجفاف.
التعرض للشمس: التعرض اليومي الكامل للشمس.
التكاثر: بالبذور.
موعد الزراعة: تزرع في الأوقات المعتدلة على طول السنة، ويمكن زراعتها داخل البيوت المحمية.
موعد التزهير: تتفتح زهورها الصفراء الزاهية في فصل الربيع وفي فصل الصيف.
فوائد واستخدامات السرسيديوم:
- يستقطبها أصحاب النحل لما في زهورها من وفرة في الرحيق.
- تزرع للزينة وغطاء نباتي للصحراء.
- تستخدم كسياج للمزارع لقوتها ورسوخها.
- تستعمل الثمار والأغصان والأوراق كعلف للماشية.