يغمرك في الجمر الذهبي لنار مخيمٍ تحت ضوء القمر. لا يزال الهيل يومض، وهي مقدمة نارية لدخول كبير لفخامة الجلد. ثم يسود العطر، مكسوًا بالهمسات الحريرية للزعفران وأناقة السوسن الناعمة و أصداء الأزهار باقية، لكنها أسرار مكتومة تحت سماء مليئة بالنجوم. ثم يتعمق الباتشولي والعنبر، وينضم إليهما احتضان قوي من خشب الأرز وخشب الصندل، ليشكلا عطرًا يتردد صداه مع الجاذبية البدائية. هذه نغمة شمية لليل، ووعد هامس بالرغبات الجامحة والحقائق غير المعلنة، في انتظار اكتشافها تحت الظلام.