صنَّف ابن أبي حاتم «التفسير» وفق منهجٍ علميٍّ دقيقٍ، بيَّنه في مقدمته (ص14) قوامه: 1- أنه أخرج التَّفسير المُسْنَد مجردًا عن الحروف والرِّوايات وتنزيل السُّور. 2- أنه تقصَّى في تفسير آي القرآن حتى لم يترك حرفًا من القرآن وجد له تفسيرًا إلَّا أخرج ذلك. 3- أنه أخرج تفسير القرآن مختصرًا وحذف الطُّرق والشَّواهد.