"كيف تصبح الأبعاد الأكثر خصوصية في حيواتنا عرضة للحسابات الخوارزمية، في عالم يعمل فيه الذكاء الاصطناعي على تشكيل وإعادة تشكيل فهمنا لأنفسنا ولمجتمعاتنا؟ ما هي الشروط التي يجب تحقيقها قبل أن تغدو عواطفنا وحياتنا الحميمية معطيات يمكن تحليلها حسابيًّا وإعادة ترتيبها في تفاعل معقد بين الناس والآلات؟ هل سينشأ شيء ما مميز على مستوى الحياة الشخصية والعلاقات الحميمية من هذه الخوارزميات التنبُّؤية؛ شيء ربما لم تتوقع برمجة الكومبيوتر ظهوره؟"
*
يقدم الكتاب عرضًا فلسفيًّا مُشوِّقًا للتغيُّر الذي طرأ على حيواتنا الحميمية بواسطة وسائل التواصل، وكيف تُحدِث مشاعرنا تجاه الآلات تحولًا في مشاعرنا بعضنا تجاه بعض، مستشهدًا بأحدث التجارب العلمية والأعمال الأدبية.