تسرد هذه الرواية حياة محي الدين بن عربي التي امتلأت بالأسفار والرحال، حيث سافر ابن عربي من الأندلس في الغرب إلى أذربيجان في الشرق ومرَّ بالمغرب ومصر والحجاز وبلاد الشام والعراق وتركيا في طريقه، وعاش في هذه الرحلة الطويلة إحدى تجارب الصوفية العميقة التي أصرَّ محي الدين ابن عربي على حملها فوق جناح روحه المضطربة المملوءة أرقًا، وتحكي هذه الرواية كلَّ تفاصيل هذه الرحلة المتخيلة