تدور الرواية حول قصة حب ما بين هالة الوافي ورجل الأعمال اللبناني فاحش الثراء، حين رآها في المرة الأولى مصادفة على شاشة التلفاز وهي ترتدي ثوبها الأسود بالغ الأناقة، حين سألها المذيع إلى متى ترتدين الحداد؟ فأجابته أنّ الحداد ليس فيما نرتديه بل في نظرتنا إلى الأشياء، فأعجب ذلك الرجل بلغتها إعجابًا عظيمًا. لفته منها ذلك الثوب الأسود الذي زادها جمالًا ولكن لم تحالفه الحظوظ في أن يعرف عنها شيئًا، ولكن في رحلته على الطائرة إلى باريس رأى صورتها على الجريدة وعلم أنّ اسمها هالة الوافي، في لقائها القادم على التلفاز كان في عيد الحب وهي لم تخلع في هذه المناسبة ثوبها الأسود ولم ترتد الأحمر كما يفعل الباقون، فبعث لها بباقة من التوليب الأسود مرفقة ببطاقة كتب عليها: الأسود يليق ..