يعتبر تاريخ الأندلس من أهم الفترات في التاريخ الإسلامي ؛ حيث حكَمَ المُسلِمون الأندلس أكثر من ثمانية قرونٍ ، ازدهَرَ فيها المُسلِمون ازدِهارًا كبيرًا ، وتقدَّموا في جميع مناحِي الحياة تقدُّمًا أذهلَ العالم كلَّه ، وحقَّقوا انتِصارات كثيرة على أعدائِهم ، حتى تمَت الانقسامات والانش استعانَ بعضُهم بالأعداء على إخوانِهم المُسلمين ، ثم دبَّت الهزيمة النفسية ، الأختاء في التغلُّب على أكثر من الأندلس ، حتى كان آخر معقِل من معاقِل المُسلمين سقوطًا «غرناطة» ، ثم وقعَت المآسِي بعد ذلك للمُسلمين لما حكَم الإسبان الأند لس وسامُوا أهلَها سوءَ العذاب ، ثم تحوَّلَت البلادُ الإسلامية الزاهِرة إلى بلادٍ نصرانية لا تزال على هذه الحال إلى وقتنا.