- الرئيسية
- حقيقة الدروز

حقيقة الدروز
33 ر.س
الحق عليه باقي 5 فقط - اطلبه الآن
يعد الدروز من الفرق الضالة الهدامة التي تسترت برداء الإسلام للطعن فيه وهدم أركانه، وهذه الفرق تدعي الإسلام وتبطن الكفر، والكره للإسلام والمسلمين في حقيقتها، والدروز فرقة تعتقد بألوهية الحاكم بأمر الله، وأن حمزة بن علي نبيُّه، ويقولون: إننا لا نشكُّ بأن الحاكم بشر في الأعين المجرَّدة، وعاش بين الناس كما يعيش البشر، ولكنَّه إلهٌ معبود اتَّخذ لنفسه صورةً إنسيَّة، مثلما يتَّخذ الإنسان ثيابه فيرتديها، ثم ينزعها ويرتدي غيرها، والثياب ليست من جنس مَن يرتديها ولا تشبهه في شيء، وكذلك الإله المعبود ليس من جنس الصورة التي اتَّخذها ولا هي شبيهة به، وممَّا يؤيِّد اعتقاد الدروز بألوهية الحاكم، ما جاء في "رسالة الغيبة"، والتي بعث بها دعاة القاهرة إلى أتباعهم بالشام بعد شهور من مقتل الحاكم.
واتخذ الدروز لأنفسهم فرائض أطلقوا عليها (الفرائض التوحيدية) وهي معرفة البار - الحاكم بأمر الله - ومعرفة الإمام - قائم الزمان - وهو حمزة بن علي، ووجوب طاعته طاعة تامَّة، ثمَّ معرفة الحدود بأسمائهم وألقابهم ومراتبهم ووجوب طاعتهم، فإذا اعترف الدرزي بهذه الفرائض التوحيدية أصبح موحِّدًا، وليس عليه أن يقوم بتكاليف أيَّة فريضة من الفرائض.
وقد كان للمسيحية تأثير واضح على كتابات دعاتهم، ويعتقد الدروز أيضًا بالتناسخ والتقمُّص، أي: بانتقال النفس من جسمٍ بشري إلى جسمٍ بشريٍّ آخر، باعتبار أن النفس لديهم لا تموت، بل يموت قميصُها وهو الجسم، ويصيبه البِلَى فتنتقل النفس إلى قميص آخر.
وللدروز رؤساء دينيُّون في كلِّ مكان يقيمون فيه، وعلى رأسهم جميعًا شيخٌ يلقب بـ(شيخ العصر)، ويتولَّى منصبه بالانتخاب، أو بالاتفاق بين كبار رجال الطائفة.
وما زالت هذه الفرقة حتى يومنا هذا لها أتباع وشيوخ في مجتمعاتنا العربية حتى وقتنا الحاضر.
ويكتب الشيخ "زيد بن عبدالعزيز الفياض" في كشف ظلال هذه الفرقة وأهم خطلاتها وطعنها في أركان الإسلام ومفهومه في مؤلفه "حقيقة الدروز" بشكل حيادي نقدي تام، حيث يحذر من خطر هذه الفرقة على الإسلام والمسلمين.
متجر سوق الكتبيين | متجر إلكتروني لبيع الكتب عبر الإنترنت وشحنها لجميع دول العالم .. (وثيقة عمل حر رقم : FL-736263616)