من الصورة العائلية،
لم يتبق على قيد الحياة أحدٌ سواه،
لم يكن حينها ظاهراً في المشهد،
لكن نظراتهم كلها كانت موجهةً إليه.
نظراتٍ بقيت إلى الأبد.
ابتسامة الزوجة.
تكشيرة الابنة الصغرى.
وضحكة الابنة الكبرى على أخيها،
وهو يحدق في الكاميرا، وقد تجمد كتمثال!
ربما هو حي حتى الآن،
فقط لأنه كان خلف الكاميرا ولم يكن أمامها!
كانت فوهة بندقية، وهو صيادٌ ضغط على الزناد!!
تأسست دار ميلاد عام2015م بغرض اكتشاف ورعاية ونشر الأعمال الأدبية الجادّة التي تثري المشهد الثقافي المحلي والعالمي في مجال الرواية والقصة القصيرة والشعر والمقال والدراسات