هذه ليسَت توصيات، أو كتابة قطعية يمكن الاستناد إليها، ذلك أنها لم تتبع منهجاً صارماً في التدوين، ولم تتكئ في صورتها التي تخرج بها على شغل أكاديمي، أو اجتهاد في التقصّي والبحث بأكثر مما تتطلبه الصدقيّةُ في النشر، والأمانةُ في تتبع دقة المعلومة قبل المجازفة بكتابتها باعتبارها حقيقة. الالتزام بهذا النوع من الكتابة يتطلب طاقات أخرى لا أزعم امتلاكها أو السعي إلى تحصيلها، والعاملون في حقل المعرفة وتوزيعها يدركون تماماً هذا القالب الذي لا أحب جموده ولا أستطيعه.. وإن كان يشكل قصوراً في هذا الكتاب، فإن الإنسان منقوصٌ بوجوده، ومكتملٌ بالسير خلف ما يرجوه.
تأسست دار ميلاد عام2015م بغرض اكتشاف ورعاية ونشر الأعمال الأدبية الجادّة التي تثري المشهد الثقافي المحلي والعالمي في مجال الرواية والقصة القصيرة والشعر والمقال والدراسات