logo

المخ السعيد

5.75 ر.س

10 ر.س

ما يجعلك سعيدًا اليوم قد لا يجعلك سعيدًا غدًا؛ لذا فإن أي علاقة، حتى أكثر العلاقات تماسكا، تحتاج إلى بذل الوقت والجهد عليها لكي تستمر. ولحسن الحظ، نظرا لأنه مع شخص تحبه، قد يكون هذا الوقت والجهد مجزيًا ويمكن أن يجلب لك السعادة.

ببساطة لا يمكنك الإشارة لشيء لا تحبه، وتقول بشكل قاطع إنه سيئ؛ قد يكون الأمر كذلك بالنسبة إليك لأن مخك قد تشكّل بهذه الطريقة التي ستجعلك ترى الشيء بغيضًا. لكن الأشخاص الآخرين لديهم أمخاخ مختلفة. هم ليسوا أنت.

أنت تريد أن تعرف من أين تأتي السعادة؟ حسنًا، ما السعادةُ؟ إنها عبارة عن شعور، أو عاطفة، أو مزاج، أو حالة ذهنية، أو شيء من هذا القبيل. عرِّفها كيفما شئت، لكن سيكون من الصعب عليك للغاية أن تنكر أنها شيء تنتجه أمخاخنا بالأساس.

الآن تذكَّر المخ، فرغم تطوره وتعقيده المذهل، يبقى عضوًا من أعضاء الجسد، لا يتأثر بالأشياء التي تأتينا من العالم المحيط برؤوسنا فحَسب، بل إنه أيضًا مدين بالفضل لما يحدث داخل أجسامنا: الهرمونات، وإمدادات الدم، ومستويات الأكسجين.

يمكنك القول بأن منازلنا تجعلنا سعداء بطرق مختلفة.. أليس صحيحًا؟ هل هو مجرد الشعور بانتهاء مَهمة أو سلسلة أحداث غير سارّة عند وصولنا إلى أعتاب منازلنا؟ أم هناك شيء يرتبط بالمنزل يُحفز أحاسيس إيجابية في أمخاخنا؟ ماذا تراه يحدث هناك؟

تشير الدراسات لأنه يمكن للناس الاعتياد حتى على الصدمات الكهربائية، ما دامت مُتوقَّعة ومعتدلة نسبيًّا. الاعتياد عملية مؤثرة، مما يعني أن المخ يركز فورًا مع أي تغيير مفاجئ في الوضع المحيط بنا، لكن إن استقر الأمر ولم يحدث شيء آخر مهم، سيفقد المخ اهتمامه.


منتجات صحية متنوعة نهتم بالرضاعة الطبيعية و الصحة و العافية، و منتجات رقمية