توسع الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة" في شرح المنطق واستخدمه في علم أصول الفقه، و تناول الغزالي في عشرين مناقشة تعاليم للفلسفة.[8] وحاول أن يثبت أنها لم تثبت بشكل توضيحي، والفلسفة في كتاب الغزالي هي في معظمها عن ابن سينا، وأعلن الغزالي في كتابه فشل الفلسفة في إيجاد جواب لطبيعة الخالق وصرح أنه يجب أن تبقى مواضيع اهتمامات الفلسفة في المسائل القابلة للقياس والملاحظة مثل الطب والرياضيات والفلك.[9] وتضمن الكتاب نقدًا لمحاولات الفلاسفة للوصول إلى إجابات حول طبيعة الخالق، وإلى فكرة أنه من المستحيل تطبيق قوانين الجزء المرئي من الإنسان لفهم طبيعة الجزء المعنوي وعليه فإن الوسيلة المثلى لفهم الجانب الروحي يجب أن تتم بوسائل غير فيزيائية