أوضحت هذه الرسالة قيمة اللغة العربية وأهميتها في صيانة العقيدة والدين، كما أوضحت أن أكثر البدع المنتشرة في القديم والحديث كان سببها الرئيس العجمة والجهل بالعربية.
حاول المؤلف في هذه الرسالة كشف أثر العقائد في التوجيهات الصرفية في مسائل عقدية كثيرة وخطيرة، منها: مسألة كلام الله، والقول بخلق القرآن، ومسألة أسماء الله وصفاته وأفعاله، ومسألة أفعال العباد وغيرها من المسائل المهمة.
في هذا الكتاب إظهار تلاعب الفرق بالبنى والصيغ الصرفية، ومحاولة إيجاد معانٍ جديدة لهذه الصيخ تتوافق مع معتقدهم، مما أوصل بعضهم إلى التناقض، بل تعدى ذلك إلى المصطلحات اللغوية، والألفاظ الشرعية.