logo

العرنجية

34.5 ر.س


لم أزل -أعزَّك الله - أخبِّر من جالست بعجمة هذا الزمان، وبُعدِ أهله من الفصاحة، وأزعم فيما أزعم أن الفصحى التي يكتبون بها أقرب إلى لغات الإفرنج منها إلى لغة القرآن، فما يسمع مقالتي منهم أحدٌ حتى يرميني بطرفه ويُنْغِضَ رأسه كأنما نلته بسوء، فمنهم من ينكر أن في عربية الزمان عجمةً ويجعلها ولغة الأوائل سواء، ومنهم من يرى العجمة فيها يسيرة هينة، ويحملني على المبالغة والتزيُّد. 


فكنتُ -لما لقيتُ ما لقيتُ- أراود النفس مليًّا على كتابةِ شيء في ذلك، وبيان هذه البلوى بيانًا شافيًا، وما يصرفني عن ذلك إلا كثرة الشواغل، وما أعلمه عن نفسي من غلبة الجهل وكثرة الخطأ وضعف الحجة، غير أني سُمت نفسي مشقَّةَ معالجة هذه المسألة وغالبت شواغلي إذ لم أجد في ذلك تأليفًا شافيًا أحيل عليه وأقنع بالرد إليه.




عدد المجلدات: 1

نوع الغلاف: غلاف ورقي

عدد الصفحات: 224 صفحة

حجم الكتاب: 24*17



لمطالعة فهرس ومقدمة الكتاب من خلال الرابط:


https://drive.google.com/file/d/1fdgb2c7DzOpLUWfcGvSzHIpK5Mof_4fE/view?usp=sharing




مناقشة الكتاب مع المؤلف في مجلس نديم:


<iframe class="ql-video" frameborder="0" allowfullscreen="true" src="https://www.youtube.com/embed/66Mq_l805Ww?showinfo=0"></iframe>





للوصول إلى مقالة مقتبسة من الكتاب :

-انقر على الصورة-


متخصصين في قطاع النشر والتوزيع ، من خلال توفير كل ما يلزم طالب المعرفة

تقييمات المنتج (4)عرض الكل

كتاب يطرح موضوعاً مهماً بمنهجية علمية

author avatar
عبدالله حكمي
13/01/2023

كتاب جدًا ثري و احتاج قراءته مرة اخرى لاحصل على الفائدة الاكبر

author avatar
Fatima Abdulqade...
16/07/2022

ممتاز

author avatar
عبدالعزيز الصويد...
28/05/2022