- الرئيسية
- الخلافة الراشدة

الخلافة الراشدة
41.98 ر.س
الحق عليه باقي 3 فقط - اطلبه الآن
المؤلف : د. أحمد محمود إبراهيم
الناشر : مركز تراث للبحوث والدراسات
تاريخ النشر :2021م
عدد الصفحات :335
هذا الكتاب
درج المسلمون على النظر إلى عصر الخلافة الراشدة بوصفه العصر المـُتَمِّم لعصر النبوة، وعلى اعتداد هذين العصرين معًا القطبَ الذي عليه مدارُ التاريخ الإسلامي كله، والحقبةَ المثاليةَ أو المعيارية التي يتعيَّن عليهم في كل عصر استلهامُ قِيَمِها والصدورُ عن مبادئها وبلوغُ آفاقها الإنسانية الرحبة.
ويحاول هذا الكتابُ أن يقدم صورةً موضوعيةً متوازنةً لهذا العصر، الذي يُعَدُّ بإجماع الباحثين والمؤرخين حالةً استثنائيةً لم تتكرر في تاريخ المسلمين، إلا على النُّدرة والشذوذ، رغم أنه لا يكاد يتجاوز ثلاثة عقود من الزمن، وذلك في فصول أربعة راعينا في معالجتها أن تغطي الجوانب المختلفة لتجربة الراشدين السياسية والعسكرية والحضارية، والتزمنا في تناولها الإيجاز والتركيز، وتحاشينا الخوض في التفاصيل الدقيقة التي ربما أرهقت القارئ إرهاقًا يحول بينه وبين تكوين صورة عامة عن هذا العصر تتسم بالشمول والوضوح.
أما الفصل الأول: (سلطة الخلافة في عصر الراشدين: نشأتها وتداولها)، فيعالج الطرق المختلفة التي تم من خلالها تداولُ السُّلطة في هذا العصر بين الخلفاء الأربعة، مع بيان الملابسات التاريخية التي أحاطت بعملية التداول هذه. ويناقش الفصل الثاني: (دولة الراشدين من الوحدة إلى الانقسام) ثلاثةَ أحداث مهمة كان لها أبلغُ الأثر على المسار السياسي لدولة الراشدين، وهي: إنفاذُ جيش أسامة بن زيد، والقضاءُ على حركة الرِّدة، والفتنةُ الكبرى. ويستعرض الفصل الثالث: (من الدولة إلى الإمبراطورية: حركة الفتح الإسلامي في عصر الراشدين) الملامح العامة لتلك الحركة العسكرية الكبرى التي انطلقت عقب القضاء على المرتدين وإعادة توحيد الجزيرة العربية، فتحولت دولةُ الإسلام بفضلها إلى إمبراطورية عظمى. وأما الفصل الرابع والأخير: (من ملامح التنظيم السياسي والبناء الحضاري في عصر الراشدين)، فيتضمَّن حديثًا مختصرًا عن نظام الحُكم والإدارة، والنظام القضائي، والنظام الاقتصادي والمالي، ونشاط البناء والعمران، والحركة العلمية، خلال عصر الراشدين.