لا تزال أمة الإسلام تقدم لأجيالها نماذج لأعلام مصلحين كان لهم قدم صدق في العلم والعمل، وكان من ضمن أولئك الأعلام: العلامة البشير الإبراهيمي، الذي جاءت هذه الدراسة لترصد إصلاحه وإسهامه في المجال العقدي ليكون أنموذجاً للإصلاح في العصر الحديث.
وقد تناول هذا الكتاب البحث في مسارات ذلك الإصلاح داخل المجال العقدي، فاستعرض ما يتعلق بإسهامه في تقرير قضايا الإيمان والتوحيد، وتعظيم الكتاب والسنة، وجهوده في إعلاء منزلة السلف ومنابذة الافتراق وما جرى في سبيل ذلك من مواجهة البدع والخرافات.