سيقوم البحث بدراسة السياق التاريخي الذي بدأ فيه المَجْمع الفاتيكاني الثاني، وما جاء بعده في إثره، وكيف بدأ وكيف تَشكل وما هي الأسباب المتنوعة التي دعت الفاتيكان لعقده، وما الأهداف المرجوة من وراء إقامته.
كذلك سيقف البحث على ماهية الانتقادات التي وجهت إلى جهود الفاتيكان في الحوارات، من فئات متنوعة ومختلفة، ومن مشارب مُتعددة، بُغية أن تُؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام؛ لأن استمرار وجودها وتكرارها من أهم مُعوقات الحِوار وفشله.