في ھذا الكتاب نقدم للقارئ الكریم قراءة تفكیكیة لأبرز مكونات الرؤیة التأویلیة من حیث تعددیة مصادرھا الدینیة و الفلسفیة و البحث داخل تصوراتھا للوجود الطبیعي واللغوي و التاریخي . كما نقدم في ھذا الكتاب قراءة للتحول في فلسفة العلوم واللامركزیھ و نسبیة المعرفة في الفلسفة الغربیة المعاصرة . و سیتبین لنا القیم البنیویة للتأویلیة و كیف لعبت دوراً في تكوین القیم التقنیة للإنسان المعاصر الیوم . إنھا رحلة الإنسان بین تفاعلات التاریخ والنص والوعي والآخر و القیم