يقدم هذا الكتاب وجبةً علميةً غنيةً لفئات متنوعة تشمل المتخصصين وغير المتخصصين وكذلك الصغار؛ فهو بذلك يقوم بخدمةٍ تثقيفيةٍ جليلةٍ من خلال تبسيط علم الأحياء وتقريبه لفئات كانت بعيدةً كل البعد عنه. يُفرد الكتاب فصلًا مستقلًا عن الجوانب التطبيقية لعلم الأحياء، وكذا عن إمكانية استخدامه جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي لفك شفرات كثير من المسائل الغامضة في علم الأحياء. لم يغفل الكتاب الحديث عن مدى اتصال هذا العلم بالدين واللاهوت وارتباط الإنسان بخالقه، لذلك فإن لهذا الكتاب أهميةً كبيرةً لكل باحث في علم الأحياء وارتباطه بالإنسان والكون وعلاقتهما بالدين. يعتبر إضافةً في مجال الانتصار للرؤية الإسلامية الخاصة بقضية أصل الإنسان وخلقه وعلاقته البيولوجية بغيره من الأحياء، وذلك من خلال تفنيد نظرية داروين، والرد عليها علميًّا ودينيًّا.