لدي سبب آخر للكتابة؛ ذلك أنه حينما ينتهي الحب، تنجو الكتابة بذلك الجزء الأصيل منه، وحين يقدر لذلك المكتوب أن يقرأ في زمن آخر يولد الحب من جديد. وفي هذا يكمن سر الخلود. حينما تقرأ هذه السطور ستتذكر أنك لطالما قلت لي : أود لو أنني أمتلك القدرة لأخلّد هذا الحب في رواية عظيمة ، وكنت أجيبك دائما يكفي ألا نفترق بعد هذا اللقاء وسأتكفّل أنا بالرواية.