الخبيز الساحلي الأخضر أو المعروف علميًا باسم Hibiscus tiliaceus هو نوع من الأشجار أو الشجيرات الاستوائية التي تنمو بشكل جيد في المناطق الساحلية والمناطق ذات المناخ الحار والرطب. تُعرف هذه الشجرة أيضًا بأسماء أخرى مثل “هُبسكس الساحل” أو “التلياسوس”.
المقاس:
طول النبات: 40 - 70 سم
المركن: 16 سم
مواصفات الخبيز الساحلي الأخضر:
• الأوراق: الأوراق كبيرة، خضراء داكنة، على شكل قلب أو شبه دائري، وهي سميكة وملمسها ناعم.
• الأزهار: الأزهار جميلة، تتراوح ألوانها بين الأصفر الباهت مع مركز أحمر داكن، وقد تتحول إلى اللون البرتقالي أو الأحمر مع مرور الوقت.
• الجذع: الجذع متين، وله لحاء خشن يميل لونه إلى الرمادي.
• الارتفاع: يمكن أن يصل ارتفاع الشجرة إلى 4-10 أمتار، حسب الظروف المناخية.
المميزات:
• تحمل الملوحة: ينمو بشكل جيد في التربة المالحة والمناطق الساحلية، حيث يتحمل الرطوبة العالية والرياح الساحلية.
• نبات زينة: يُستخدم بشكل شائع في تزيين الحدائق والساحات العامة نظراً لأوراقه الكبيرة وأزهاره المميزة.
طرق العناية بالخبيز الساحلي الأخضر:
• التربة: ينمو بشكل جيد في التربة الرملية والطينية، ويجب أن تكون التربة جيدة التصريف.
• الإضاءة: يحتاج إلى ضوء الشمس الكامل لتحقيق أفضل نمو، لكنه يمكن أن يتحمل بعض الظل.
• الري: على الرغم من تحمله للملوحة والرطوبة، إلا أنه يفضل الري المنتظم خصوصًا في الأشهر الحارة.
• التسميد: يُفضل استخدام الأسمدة العضوية أو السماد المتوازن لتعزيز نمو الشجرة.
• التقليم: يحتاج إلى تقليم خفيف للحفاظ على شكله وزيادة كثافة النمو.
استخدامات الخبيز الساحلي الأخضر:
• الظل: نظرًا لحجم أوراقه الكبير، يُستخدم غالبًا كشجرة ظل في المناطق الساحلية.
• حماية التربة: يساعد في تثبيت التربة وحمايتها من التآكل في المناطق الساحلية والجافة.
• الأغراض الطبية: تُستخدم أجزاء من الشجرة في الطب الشعبي لتخفيف الحروق والجروح.