لَذيذٌ طاهٍ مَشْهورٌ، يَسْتَطيعُ أَنْ يُـحَضِّرَ أَطْباقًا عَديدَةً مِنْ مُكَوِّناتٍ قَليلَةٍ، فَيَصْنَعُ مِنْـها ما لَذَّ وَطابَ.
ذاعَ صيتُ لَذيذٍ حَتّـى وَصَلَ إِلى مَسامِعِ حاكِمِ الْـمَدينَةِ، الَّذي اسْتَدْعاهُ في الْـحالِ، وَقالَ لَهُ:
ما رَأْيُكَ في أَنْ تَقومَ بِتَحْضيـرِ الطَّعامِ، وَإِذا أَحَبَّ الْأَصْدِقاءُ الطَّعامَ، أَصْبَحْتَ طاهِيَ الْقَصْرِ، وَمُعِدَّ طَعامِ الْـحاكِمِ؛ وَلكِنْ، إِذا لَـمْ يَكُنِ الطَّعامُ شَهِيًّا وَلَذيذًا بِقَدْرِ ما سَـمِعْنا، سَتَتَوَقَّفُ عَنِ الطَّهْوِ، وَتَـجِدُ لِنَفْسِكَ مِهْنَةً أُخْرى في الْـحالِ؟
يا تُرى هَلْ كانَ طَعامُ لَذيذٍ لَذيذًا فِعْلًا؟ وَهَلْ أَعْجَبَ الْـحاكِمَ وَالْأَصْدِقاءَ؟ وَماذا كانَ قَرارُ الحاكِمِ في النّهايَةِ؟
قصة تتحدث عن احترام آراء الاخرين.
عدد الصفحات : 24
الكاتب :دينا الزبدة
دار النشر : المايا
طفلي كنز للألعاب التعليمية وتنمية المهارات نقدم ألعابا مصممة لدمج التعلم مع الترفيه نهدف لتنمية المهارات المعرفية والتعليمية للمستخدمين في بيئة تفاعلية