تحكى الرواية عن سيلى الفتاة السوداء المضطهدة بشكل مضاعف للونها ولأنوثتها وتلاحقها لعنة اللون والجنس أينما حلت حيث تتعرض للاغتصاب من قبل زوج أمها وتتعرض إلى الاضطهاد والمعاملة بمنتهى الإذلال كخادمة من قبل زوجها كما تتعرض لعنف نفسى عندما تفصل عنوة عن شقيقتها والإنسان الوحيد الذى تشعر معه بالأمان والحنان وهى الكائن الوحيد الذى يخفق قلبها لها بالحب في عالم يقوم على القسوة والوحشية وهو ما يجعل العزلة تطبق عليها من جميع الجهات.