يكشف لنا هذا الكتاب القيّم سرّ هذه الثقة بالنفس، باعتبارها قضية مركزية في وجودنا لا يمكن حصرها في مجالٍ واحد، قضية يجب علينا، لفهم محفزّاتها، ألّا نسعى لدراستها في مختبر وإنما مراقبتها في الحياة الواقعية، ومشاهدة ولادتها ونموّها، والركض إلى جانبها كأننا نتبع طفلاً يوشك أن يسقط، ثم يجد توازنه وينطلق أخيراً.