رجل غريب بثياب رثة، تقاسيم وجهه مُنفّرة، نظر إلى عيني واقترب مني حتى استشعرت . أنفاسه قائلا: أردف بصوت فحيح مريب أنا تكران... وقهقه ضاحكا! دب في نفسي الرعب كأنه سرق أنفاسي، مديده المتجقدة ووضعها على وجهي! إنه يخنقني حاولت الإفلات... تناقصت أنفاسي تدريجيا.... حقن الأكسجين في صدري... لا قدرة لدي لاستخراجه.... الحراك في حضرته مستحيل .....!