تلبينة نبوية

التلبينة النبوية هي حساء يُحضَّر من دقيق الشعير الكامل، ويُضاف إليه الماء أو الحليب مع العسل للتحلية. سُمّيت بهذا الاسم لأنها تشبه اللبن في قوامها ولونها، وهي من الأغذية التي أوصى بها النبي ﷺ لفوائدها الصحية العديدة.

فوائد التلبينة النبوية:

1. مهدئة للأعصاب ومضادة للاكتئاب:

تحتوي على مركبات طبيعية تساعد في تحسين الحالة المزاجية وتخفيف التوتر، وقد أشار النبي ﷺ إلى تأثيرها في تهدئة القلب وتخفيف الحزن.

2. مفيدة لصحة الجهاز الهضمي:

• تساعد في علاج الإمساك بسبب احتوائها على الألياف القابلة للذوبان.

• تعمل على تحسين صحة الأمعاء وتخفيف تهيج القولون.

3. تعزز صحة القلب:

• تخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بفضل محتواها العالي من البيتا جلوكان، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

• تحسن تدفق الدم وتخفض ضغط الدم المرتفع.

4. تقوي المناعة:

تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقوية جهاز المناعة ومقاومة الأمراض.

5. تنظم نسبة السكر في الدم:

• تقلل من امتصاص الجلوكوز في الدم، مما يساعد في ضبط مستويات السكر، خاصة لمرضى السكري.

• تقلل من مقاومة الأنسولين وتحسن حساسية الجسم له.

6. تمد الجسم بالطاقة وتحسن الأداء البدني:

بسبب احتوائها على الفيتامينات والمعادن، تمنح الجسم طاقة مستدامة وتحسن من النشاط البدني والعقلي.

7. تقوي العظام وتمنع هشاشتها:

تحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يدعم صحة العظام والأسنان.

8. تحسن جودة النوم:

تساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم، مما يجعلها خيارًا رائعًا لمن يعانون من الأرق.

طريقة تحضير التلبينة:

• يُضاف ملعقتان من دقيق الشعير إلى كوب من الماء أو الحليب.

• يُطهى المزيج على نار هادئة مع التحريك حتى يصبح قوامه كثيفًا.

• يُحلى بالعسل ويُتناول دافئًا.

متى يُنصح بتناولها؟

• صباحًا لبدء اليوم بطاقة ونشاط.

• قبل النوم لتهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.

• عند الشعور بالتوتر أو الحزن، لما لها من تأثير مهدئ.