سنة النشر: 1434هـ - 2013م
الطبعة: 1
عدد الصفحات: 207 صفحة
الغلاف: غلاف ورقي
دار النشر : الدار العربية للعلوم ناشرون
ماكتبه الناقد عبداللطيف يدخل في فن المقالة الأدبية النقدية وإختيار فن المقالة أقرب الى الجمهور العام وأكثر شعبية..
وشعر سعاد الصباح شعر جماهيري يخطاب القارئ بلغة سهلة ذات انغام موسيقية, تعشقها الأذن , وتستقر في الذاكرة , لكنه في مضمونه يرتفع إلى أعلى مستوى في سلم الثقافة.
عبداللطيف أدرك ذلك..
فكان يعرض الفكرة والمشاعر العميقة عند الشاعرة , ويستشهد ببعض شعرها المُغنى فيكون من ذلك تأثير في القارئ فيثور أو يحزن أو يبتسم أو يعجب بأمرأة ثارت على الماضي الجامد لتقول كلمتها. " أنا هنا يارجل , أنا تحررت من القيود لأقول كلمتي , أنا حرة أعرف ما أريد , لكني أحبك , لأنني سبب وجودك"
هذا ما تعبر عنه الشاعرة سعاد الصباح في أكثر شعرها , وقد رأى الناقد عبداللطيف أن هذا المفهوم قد عبر عنه بعض المفكرين الغربيين , فكان يستشهد بما قالوه في ذلك , وهذا يدل على ثقافة الناقد من خلال قراءته للفكر الغربي, إضافة إلى ثقافته في مجال الأدب العربي منذ زمن طويل.