ملاحظة : الكتاب جديد ملك لأحد القراء لم يستخدمه.
دار النشر : أروى للنشر
إنه دفتر، مساحة بيضاء للكتابة وللرسم أيضاً، مساحة خاصة جداً تزينها الرسائل التي كتبها وعلقها زوار جناح أروى العربية في معرض جدة للكتاب 2016 على حائط الرسائل
تحكي لكم أروى خميّس حكاية هذا الدفتر
"في معرض جدة للكتاب 2016 ، كان تدشين كتاب”رسالة في قارورة” وهو كتاب يحتفي بأدب الرسائل وبدفء الرسائل المكتوبة بخط اليد، وبالرسومات المرسومة بالحبر الأسود، في الكتاب عدة قصص بطلتها الرئيسية دائماً الرسالة.
عند إعداد الجناح اقترح فريق دار أروى العربية التركيز على عناصر الكتاب عند إعداد جزء من الديكور، القوارير الزجاجية والرسائل المدسوسة فيها،والخلفيات الحائطية الممتلئة رسائل غارقة ونصوص مبعثرة..كما اقترح ترك جزء من أحد الحوائط للناس لكتابة رسائلهم الخاصة وتعليقها على الحائط ثم تصويرها ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم #حائط_الرسائل. كنا قد كتبنا على الحائط :اكتب رسالتك، وجهها لمن تريد ربما يجدها، وابحث في حائط الرسائل عن رسالة موجهة لك.
كانت الكتابة على حائط الرسائل من أجمل الطرق التي تفاعل بها الناس معنا، الشباب والفتيات والأمهات والكتّاب والأصدقاء والصديقات والأطفال، الكل كان يكتب، البعض كان يوجه الرسالة لشخص بعينه أو لاسم محدد، البعض كان يكتبها دون أن يوجهها لأحد ما، بعضهم كان يوقع باسمه، والبعض الآخر كان يترك رسالته دون توقيع أو كتابة اسم.
ليس ذلك مهماً، المهم أنها كانت مساحة تدعو الناس ليعبروا دون أن يحاكمهم أحد، لأن يخبروا من يحبونهم بالكثير من الكلام المخبوء، لأن يعتذروا ، لأن يتألموا، لأن يعبروا عن الفقد، لأن يتمنوا لبعضهم الكثير من الأمنيات السعيدة.خطوط أياديهم كانت تدل عليهم، مشاعرهم كانت تمنح ما كتبوه كثيراً من خصوصية.
حائط الرسائل في جناح أروى العربية في جدة كان مساحة لأن يكتب الناس رسائلهم ويعلقونها علها بدلاً من أن يودعونها في قارورة ويرمونها في عمق البحر الأحمر..
وتحوّل بعدها إلى دفتر صُمّم من الرسائل ذاتها"