الابتكار
الأساسيات والنظريات والتطبيقات
كتاب منهجي محكم
دكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري
الطبعة الأولى 1446هـ ــ 2024
نوع الورق : كوشيه طباعة ألوان
المقاس: 21×27
عدد الصفحات: 340صفحة
نبذه عن الكتاب:
الابتكار هو مصدر تنمية المجتمع وتقدمه. فقد أثبت التاريخ أن الابتكارات العلمية والتكنولوجية هي محركات التحديث وأحد أهم عوامل تقدم المجتمع وتطوره. فالقفزة من المجتمع الزراعي إلى المجتمع الصناعي ثم مجتمع المعلومات كانت مدفوعة بتطور العلوم والتكنولوجيا. كما أدى التقدم العلمي والتكنولوجي الناتج عن الابتكار إلى تحسن كبير في مستوى الصحة العامة، واكتشاف العلاجات الحديثة، وإطالة عمر الأشخاص، وتحسين الاستدامة البيئية وتعزيزها.
من هنا، فإن هذا الكتاب يهدف إلى تقديم مقدمة شاملة ومفيدة لعالم الابتكار والتفكير الإبداعي. إذ سنستكشف معًا مفهوم الابتكار، وأهميته للمنظمات وللدول على حد سواء، ونسلط الضوء على أساسيات الابتكار بداية بتاريخه ثم أنواعه وعملياته فقياسه. ومن جانب آخر سيستعرض الكتاب نظريات الابتكار وأجياله ونماذجه واستراتيجياته. كما سيولي الشق التطبيقي للابتكار مساحة كبرى تتمثل في تطبيقات الابتكار وكيفية إدارته وخطوات عملية الابتكار وكيفية تمويله ثم طرق وأدوات وأطر قياس الابتكار على المستوى المؤسسي وكذلك المستوى الوطني. وسنقدم في هذا الكتاب حالات واقعية، ونصائح عملية، وتمارين تفاعلية يمكن تطبيقها على أرض الواقع من أجل تمكين الابتكار وتحقيق نتائج إيجابية.
كما يتميز هذا الكتاب بالدعم على شبكة الإنترنت (edarah.net) حيث يتضمن الموقع المخصص للكتاب وسائل تعليمية مساعدة تسهم في سهولة تدريس الكتاب. كما يتضمن الموقع عروض البوربوينت لجميع فصول الكتاب. هذا بالإضافة إلى عدد من المحتويات المفيدة والمتعلقة بموضوع الكتاب. ونطمح أن يكون هذا الموقع همزة وصل بيننا وبين المتخصصين لخدمتهم والاستجابة لاستفساراتهم وملاحظاتهم بما يخدم العملية التعليمية الإدارية.
وأخيرًا، فهذا الجهد البشري لا يخلو من قصور وخطأ، وحسبي أنني اجتهدت لسد ثغرة في هذا العلم الحديث، وسعيت في الإسهام في إثرائه وخدمته بقدر ما أستطيع، وإنني أتطلع لاستقبال ملاحظات المتخصصين والقراء الكرام واقتراحاتهم على ما يمكن تحسينه، وتطويره، وتنقيحه، لنلحقه في الطبعات التطويرية القادمة، إن شاء الله. ويمكن إرسال هذه المقترحات على البريد الإلكتروني الموضح أدناه. وندعو الله أن يجعل هذا العمل خالصًا مقبولًا، وجهدًا مثمرًا مأجورًا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.