- الرئيسية
- سكارليت

سكارليت
800 ر.س
تقنية سكارليت للوجه: تجديد البشرة وشدها بأحدث التقنيات
تقنية سكارليت للوجه تجديد وشد طبيعي
تعتبر البشرة أحد أهم عناصر الجمال، ويبحث الكثيرون عن طرق فعّالة لتحسين مظهرها والتخلص من المشاكل التي قد تظهر بسبب التقدم في العمر أو العوامل البيئية. من بين العلاجات الحديثة التي لاقت رواجًا كبيرًا في عالم التجميل والعناية بالبشرة، تبرز تقنية سكارليت للوجه كإحدى الحلول المبتكرة التي أثبتت فعالية في تجديد البشرة وشدها. في هذا المقال، سنتعرف على تقنية سكارليت للوجه، كيف تعمل، فوائدها، وأسباب تزايد شعبيتها في الآونة الأخيرة.
ما هي تقنية سكارليت للوجه؟
تقنية سكارليت هي تقنية غير جراحية تستخدم لتحسين مظهر البشرة ومعالجة مجموعة من المشاكل الجلدية التي تصيب الوجه. تعتمد التقنية على الجمع بين جهاز "الموجات الراديوية" (Radio Frequency) و"الإبر الدقيقة" (Microneedling) لتحفيز تجديد الخلايا وتحفيز إنتاج الكولاجين في طبقات الجلد العميقة.
تعمل تقنية سكارليت عن طريق استخدام جهاز مزود بالإبر الدقيقة التي تخترق الجلد بعمق محدد، مما يحفز عملية الشفاء الطبيعية للبشرة. يتم تمرير تيار كهربائي عالي التردد عبر هذه الإبر لتحفيز طبقات الجلد السفلية وزيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان الرئيسيان المسؤولان عن مرونة البشرة وشبابها.
كيف تعمل تقنية سكارليت؟
تعتمد تقنية سكارليت على مبدأ الجمع بين الإبر الدقيقة والموجات الراديوية، حيث يتم إدخال الإبر الصغيرة في طبقات الجلد العميقة وتوجيه الموجات الراديوية إلى المناطق المعالجة. هذه الموجات تساعد في زيادة درجة حرارة الأنسجة العميقة، مما يحفز إنتاج الكولاجين ويعمل على شد الجلد.
- الإبر الدقيقة: تقوم الإبر الدقيقة بخلق قنوات صغيرة في الجلد، مما يعزز عملية الشفاء الطبيعية للبشرة ويحفز نمو خلايا جديدة.
- الموجات الراديوية: تساهم الموجات الراديوية في تعزيز إنتاج الكولاجين في طبقات الجلد العميقة، مما يؤدي إلى شد الجلد وتقليل التجاعيد.
النتيجة هي بشرة مشدودة وأكثر شبابًا، مع تحسين ملمس البشرة وتقليل مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة.
فوائد تقنية سكارليت للوجه
- تحفيز الكولاجين والإيلاستين:
- واحدة من أبرز فوائد تقنية سكارليت هي تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما العنصران المسؤولان عن مرونة الجلد وشبابه. مع مرور الوقت، يساعد ذلك في تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة ويجعل البشرة تبدو أكثر امتلاءً وحيوية.
- شد البشرة وتحسين مرونتها:
- تساعد تقنية سكارليت في شد البشرة بشكل طبيعي دون الحاجة إلى تدخل جراحي. تعمل الموجات الراديوية على تحسين مرونة الجلد ومنحه مظهرًا مشدودًا ومرنًا.
- تحسين ملمس البشرة:
- تعتبر تقنية سكارليت مثالية لتحسين ملمس البشرة بشكل عام. بفضل تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، تصبح البشرة أكثر نعومة ونضارة.
- تقليل ظهور التجاعيد:
- يمكن لتقنية سكارليت أن تقلل بشكل ملحوظ من التجاعيد والخطوط الدقيقة، خاصةً حول العينين والفم. كما أنها تساعد في تقليل علامات الشيخوخة على الوجه بشكل عام.
- علاج المسام الواسعة:
- يمكن لتقنية سكارليت أن تساهم في تقليص حجم المسام الواسعة على الوجه، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة.
- علاج حب الشباب وندباته:
- تُستخدم تقنية سكارليت أيضًا في علاج آثار حب الشباب والندبات التي قد تبقى بعد شفائها. تعمل الإبر الدقيقة على تحفيز تجديد الخلايا، مما يساعد في تقليل آثار الندبات وتحسين مظهر البشرة.
هل تقنية سكارليت آمنة؟
تقنية سكارليت للوجه هي إجراء غير جراحي وآمن إلى حد كبير، وهي لا تتطلب فترة تعافي طويلة. معظم الأشخاص يمكنهم العودة إلى حياتهم اليومية مباشرة بعد الجلسة، وقد يشعر البعض ببعض الاحمرار أو التورم البسيط الذي يختفي في غضون ساعات قليلة.
لكن، مثل أي علاج تجميلي، من المهم استشارة الطبيب أو المختص قبل الخضوع للجلسات. يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية شديدة أو حالات طبية معينة استشارة الطبيب قبل الخضوع لهذا النوع من العلاجات.
عدد الجلسات المطلوبة ومدة النتائج
تعتمد عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص على حالته وهدفه الجمالي. عادةً ما يحتاج المريض إلى 3-4 جلسات للحصول على أفضل النتائج، مع تحديد الفاصل الزمني بين الجلسات عادةً إلى حوالي 4-6 أسابيع.
أما بالنسبة لمدة النتائج، فإن تأثيرات تقنية سكارليت عادة ما تستمر لعدة أشهر. ومع الحفاظ على العناية بالبشرة، يمكن أن تستمر النتائج لفترة أطول.
جمالك يبدأ من هنا عيادات حياة، عيادات متخصصة في التجميل | الجلدية | البشرة | الاسنان بكادر طبي متميز لنجعل تجربتك استثنائية