عندما يرحل الأب عن هذا العالم تبدأ رحلة الصعوبات ومراحل التحول في حياتنا من طمأنية النفس و راحتها وسكونها وثباتها إلي عالم أشبه بالضياع والعزلة بكل معانيها .
نعم ، نعلم جميعاً ان رحيل الاب قد لا يعوضه أي شئ في هذا الكون ، ولا من أحد يستطيع ان يملأ هذه المشاعر التي تتعمق داخلها اليتم ، الألم ، ورغم انه يوجد الكثير من حولنا في هذا العالم لكنهم جميعاً لا يمكنهم أن يجعلونا نشعر بالطريقة التي أعتدنا عليها بوجود الأب .