سلسلة أنا إيجابي
لعبة الخيال
لماذا نلجأ للغضب لتحسين السلوك بينما نستطيع أن نحقق أهدافاً مضاعفة من خلال المتعة والضحك؟
تعدّ كلّ من استراتيجية التخيّل واستراتيجية الدعابة من أقوى وأجمل استراتيجيات الضبط الإيجابي للسلوك، ذلك أنّ كلّ واحدة منهما تضيف المتعة والضحك أثناء الضبط مما يزيل التوتر السلبي الذي كان يدفع إلى إساءة السلوك ويقوي العلاقة بين المربي والطفل لتصبح أقرب وأكثر متعة إيجابية.
إضافةً إلى أنّ كلّاً من الاستراتيجيتين تنميان الإبداع والقدرة على إدارة المشاعر والتحكم بها لتربية إنسان مبدع، منضبط، إيجابي.
لماذا نلجأ للغضب لتحسين السلوك ونخسر إبداع الطفل وثقته بنفسه بينما نستطيع أن نحقّق أهدافنا من خلال المتعة والضحك ونحن ننّمي الشخصية والإبداع؟!
سنتعلم مع وليد من خلال قصة لعبة الخيال كيف نستغلّ الإبداع الفطري لدى الطفل ونقاط القوة لديه لنحلّ مشكلات سلوكية مزعجة تمر مع أطفالنا كل يوم (مثل تنظيف الأسنان أو الذهاب للنوم أو ترتيب الألعاب) لتحويلها إلى لعبة تنمي الإبداع والضحك والخيال، لتجعل من الأمومة متعة وإيجابية، وترسم في ذاكرة طفلك ذكريات حلوة لا تنسى.. تشعّ بالحب والسعادة مدى الحياة.
ستجد تمارين إضافية في نهاية القصة لضبط السلوكات المزعجة للطفل بطريقة علمية تنمي الإبداع والذكاء.
تأليف : مها شحادة
رسوم : لين البرغوثي
فئة العمرية : 4 - 8 سنوات
عدد صفحات القصة : 36 صفحة
أبعاد الكتاب : 21.5×21.5 سم