عندما يكتب مولينا رواية بوليسية؛ فإنه يصوغها صياغة أخرى، صياغة راقية، شاعرية، بها حبكة وتيار وعى، وأحاسيس على غير نسق الروايات البوليسية التقليدية. ومع ذلك فهو يجيد الحبكة، وتوفير عناصر الإثارة والتشويق، وجذب اهتمام القارئ حتى اللحظة الأخيرة. ويبدو تأثير بيوى كارسارس وبورخس فى ولعهما بإعادة صياغة القصص البوليسية جليًّا.