
القوقعه
13.57 ر.س
تُسرد الرواية على لسان الشاب الذي أمضى أكثر من 13 سنة في السجون السورية دون أن يعرف التهمة المُوجهة إليه. بطل الراوية هو شابٌ مسيحيٌ عاد من فرنسا إلى وطنه سوريا، وفورَ وصوله إلى المطار ألقت المخابرات القبض عليه ووضعته في السجن الصحراوي، حيثُ أمضى فيه أكثر من 13 عامًا بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.[1]
يتعرضُ الشاب خلال فترة سجنه لأهوالٍ من العذاب، بالإضافة إلى رفض أغلبية المسجونين التعامل معه كونهُ قد أعلن أنهُ مُلحد أثناء التعذيب، فيكون هناك تخبطٌ في كونه ملحدًا أو مسيحيًا، لذلك ينعزل الشاب عن الآخرين ويبني حول نفسهٍ قوقعةً يسترقُ النظر من خلالها للآخرين، كما أنه يسترقُ النظر إلى ساحة السجن عبر ثقبٍ في الحائط.[1]
يضعُ الكاتب مُلخصًا على غلاف الكتاب:[4]
«رواية تسرد يوميّات شاب أُلقي القبضُ عليه لدى وصوله إلى مطار بلده عائدًا إليه من فرنسا، وأمضى اثنتي عشرة سنة في السجن دون أن يعرف التهمةَ الموجّهة إليه: إنَّه الظلم والفساد والقساوة التي لا تُقرُّها شريعة.. وأساليبُ من التعذيب لم نقرأ مثيلًا لها من قبل.»